هل تريدي سماع أغاني
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
اتحبي سماع الموسيقى والاغاني ولا ترغبي بالاستغناء عنها مهما كلف الامر؟؟؟؟
الا تحبي الجنة؟؟
ام انكي تريدي الدنيا والجنة معا دون تنازلي عن شىء؟؟؟
الجنة باقية وفيها الخلود والدنيا فانية وفيها الموت .
وهي مرحلة فقط الى ان نحشر امام الله
اليكي ماذا كنت ستخسري..!!
اصواتا لم تحلمي بسماعها في الدنيا لان كل اغنية هنا تصحبها مزامير الشيطان
واصوات موسيقى وليست بشرية,انما في الجنة اصوات طبيعية , سبحان الله
النعيم المسموع هو اثناء ركوب اهل الجنة على الرفارف....
اليكم المشهد الرائع
و قال الترمذي الحكيم : إن الرفرف شيء إذا استوى عليه صاحبه رفرف و أهوى به كالمرجاح يمينا و شمالا و رفعا و خفضا يتلذذ به مع أنيسته فإذا ركبوا الرفارف أخذ إسرافيل في السماع فيروي في الخبر أنه ليس أحد من خلق الله أحسن صوتا من إسرافيل فإذا أخذ في السماع قطع على أهل سبع سموات صلاتهم و تسبيحاتهم فإذا ركبوا الرفارف أخذ إسرافيل في السماع بأنواع الأغاني تسبيحا و تقديسا للملك القدوس فلم تبق شجرة في الجنة إلا وردت و لم يبق ستر و لا باب إلا ارتج و انفتح و لم تبق حلقة على باب إلا طنت بأنواع طنينها و لم يبق أجمة من آجام الذهب إلا وقع أهبوب الصوت في مقاصبها فزمرت تلك المقاصب بفنون الزمر و لم تبق جارية من جوار الحور العين إلا غنت بأغانيها و الطير بألحانها و يوحي الله تبارك و تعالى إلى الملائكة أن جاوبوهم و أسمعوا عبادي الذي نزهوا أسماعهم عن مزامير الشيطان فيجاوبون بألحان و أصوات روحانية فتختلط هذه الأصوات فتصير رجة واحدة ثم يقول الله عز و جل ذكره : يا داود قم عند ساق العرش تجدني فيندفع داود بتمجيد ربه بصوت يعم الأصوات و يجليها و تتضاعف اللذة و أهل الخيام من تلك الرفارف تهوي بهم و قد حفت بهم أفانين اللذات و الأغاني فذلك قوله تعالى { فهم في روضة يحبرون }
و عن يحيى بن أبي كثير في قوله تعالى { فهم في روضة يحبرون } قال : الروضة اللذات و السماع قوله تعالى { و عبقري حسان } العبقري الفرش له قال ابن عباس : الواحدة عبقري و هي النمارق أيضا في قوله تعالى { و نمارق مصفوفة } و الزرابي البسط مبثوثة معناه : مبسوطة و قيل منسوجة بالدر و الياقوت و قوله تعالى : { و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين } يعني أهل الجنة من غير السابقين و أهل الجنة كلهم أصحاب يمين { في سدر مخضود } و هو الذي نزع شوكه و قد تقدم { و طلح منضود } أي بعضه على بعض و قال المفسرون : الطلح شجر الموز ها هنا و هو عند العرب شجر حسن اللون لخضرته و إنما خص بالذكر لأن قريشا كانوا يتعجبون من خضرته و كثرة ظلاله من طلح و سدر فخوطبوا و وعدوا لما يحبون مثله قاله مجاهد و غيره قوله تعالى { و لهم فيها أزواج مطهرة } قال مجاهد : مطهرة من البول و الغائط و الحيض و النخام و البصاق و المني و الولد ذكره ابن المبارك
أنبأنا ابن جريج عن مجاهد فذكره { و هم فيها خالدون } أي باقون لا خروج لهم منها و قد تقدم
و قال مجاهد أيضا في قوله تعالى { على سرر متقابلين } قال : لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض تواصلا و تحابيا و قيل : الأسرة تدور كيف شاءوا فلا يرى أحد قفا أحد
و قال ابن عباس : على سرر مكللة بالدر و الياقوت و الزبرجد السرير منها ما بين صنعاء إلى الجابية و ما بين عدن إلى أيلة و قيل : تدور بأهل المنزل الواحد و الله أعلم
سبحان الله
اما زلتي تريدي سماع الاغاني في الدنيا..!!!